تساءلات ضالة

تساؤل يسألني و أنا في طرحي لك السائلة
تساؤل قبيل فجر ينادي
يحاول أن يراضي عنادي
و تأجيلي لميعادي
في التحاقي بالقافلة.
تساؤل سامر دلال الرد عنه سهادي
فكنت المنادى و المنادي
و عن الجواب تمنعت إلا السؤال
سائلة.......
قائله......
أ أغدو طيفا منسيا بعد أن أصير راحلة
أم تضل الروح بعدي
بين نجد الحب حاضرة
تجني من سماء الليلات
ثمارا تهدياها لى كالزاد
تنسيني في بعض الويلات
تسد جوع الجوى و أنا ناظرة غير مبصرة
من بعيد أرزق من حيث لا أحتسب
أظنني خاسرة و الروح تنوب عني تكتسب
أقتات على الهوى و النوى عنه غافلة.

 
مل السؤال من تعنت إجابات غير سائلة
و رغما عن كبرياء السؤال
أعيد الطرح قائلة أو بالأحرى سائلة
أيشتاق لرحيقي الزهر
و يذبل عوده بعدي الظهر
أم تراها تسلب طولها الأيام
بعد ان كانت مائلة
أيختارني التاريخ أسطورة
أم قصة فاشلة
أيسأل نبع العشق
عمن كانت لمياهه دوما حاملة
ذهابا و إيابا تسقي أرض الحبيب
كي لا تصير قاحلة
أم أن حضي أن ألعب الدور حتى مع النبع
فأكون المنسية السائلة
سائلة عن الجواب، سائلة عن الوصال
و اللا رد في الحالتين أخبث من رصاصة قاتلة
 
 
وأنا طفل كنت سؤالا
 .. وإجاباتي كانت لعبي
 ومناديل الورق ليال
 ياما كانت مجمل كتبي
 جمل وعبارات ماجت
 في بال الأطفال و بالي
 ألف باء جيب حاف خاف الفلس فلم يصرفه
 عزف الدمع ولم يذرفه
عرف الشمع فتيل الشمع و دمع الشمع و عمر الشمع
 كتم السر ولم يكشفه
 عرق بحبوه حول موائد ليس عليها إلا الشاي
 و حكايات من تاريخ مكذوب كذب الوشاي
 ..... 
صرت جوابا في ممشاي
 مشكاة في قلب زجاجة
 خاتمة عشقت ديباجة
 لكن الموضوع محرم
 ليته حل وحرم الشاي
.......
قالت ذات المارد مرة
 . إن حياة العاشق مرة
قالت ثم تساءل فيها ...كل شعور وحده مرة
 وتراء في الأفق أمان ..فرضيات و طموحات
 إسأل ماشئت و دونه
 و ارقب دورك صبرا صبرا
من حق الكل الممحاة.

مشاركة