ولع رماد الشوق يامعذبي نار | من كان يحلم باشتعال الرمادي ؟ |
ماكنت احسب انه يكون اللقا حار | لين التقينا واشبكتنا الايادي |
وقامت لنا الذكري تغني على الطار | تنساب باسماعي نغم حب هادي |
حسيت شي لفني مثل الاعصار | واستيقظت نشوة غلاك بفؤادي |
اخذت لي سجه وانا شبه منهار | بين الخيال وبين علمٍ وكادي |
وفزيت يوم انى تنبهت وش صار | مثل الذى توه صحي من رقادي |
تغير الموقف بلا سابق انذار | وغير المشاعر جت مشاعر جدادي |
رديت لك عقب التجافي والانكار | وطويت صفحات الزعل والعنادي |
وتبددت ذيك المبادي والافكار | ايه جنون افكار وايه مبادي |
تراي انا مليتها لعبه النار | ما احدٍ لعبها قبلنا واستفادي |
من رد للجنه عقب صالى النار | حتى السموم يصير عنده برادي |
القصيدةللشاعر : "مساعد الرشيدي "
ليست هناك تعليقات :