نشرت مجلة “فام أكتويل”
الفرنسية الأسبوعية، دراسة علمية بخصوص عنصر «الماغنسيوم» وعلاقته بجسم
الانسان أوضحت أن هناك بعض المؤشرات التي تدل
على نقص معدن “الماغنسيوم”، في الجسم ومنها التنميل في الساقين والإرهاق العام،
بعد القيام بعدة مشاوير والوقوف لفترات طويلة في أوقات الذروة وازدحام المرور.
فوائد هذا العنصر يساهم في
حماية اعضاء الجسم المختلفة من نواتج هضم ويضمن العناصر الغذائية المختلفة مثل
الدهون والسكريات حيث انه يساهم في تقليل مخاطر هذه الأغذية كما ان للماغنسيوم
دوراً في الحد من زيادة التوتر العصبي والعوامل الناتج من الضغط النفسي ولقد لوحظ
ان نقص هذا العنصر عن المستوى الطبيعي يساهم في حدوث بعض الاعراض المرتبطة بالجهاز
العصبي مثل تقلصات العضلات مما يؤدي الى بعض الامراض مثل صعوبة في البلع واهتزاز
في مقلة العين.
وأكد الباحثون أنه يتطلب تعويض
ذلك بـ”الماغنسيوم”، الذي يعمل على الحفاظ على التوازن العصبي ويقوي العضلات ونشاط
الخلايا، وتنظيم ضربات القلب ويثبت “الكالسيوم” في الجسم، طبقاً لما نشرته وكالة
“أنباء الشرق الأوسط”.
كما أفادت الدراسة بأن هناك
أوقاتاً يجب فيها تدعيم “الماغنسيوم” في الجسم مثل تغير فصول السنة، وعدم التوازن
في الغذاء وضغوط البيئة المحيطة، هذه المواقف تمنع امتصاص الجسم لـ”الماغنسيوم”،
وتزيد من استبعاده في البول.
وأشارت إلى أن احتياجات الجسم
لهذا العنصر، تتطور خلال مراحل الحياة بالنسبة للشباب في مرحلة النمو والمرأة
الحامل التي يجب عليها مضاعفة كمية “الماغنسيوم” التي تتناولها، كذلك الحال
بالنسبة لكبار السن، الذين يجب عليهم مضاعفة مصادر “الماغنسيوم”.
- مصادر الماغنسيوم:
رغم ان الإنسان سواء رجلاً او امرأة صغيراً او كبيراً صحيحاً او
مريضاً يحتاج الى هذا العنصر بشكل يومي الا ان الكمية المطلوبة خلال اليوم حوالي 6
-7 مليجرامات خلال ال 24 ساعة.
وتعتبر المكسرات وبعض المأكولات البحرية مثل المحار من أكثر
الأغذية كمصادر لهذا العنصر. ويتواجد بكميات مناسبة من الفواكه والخضار ذات اللون
الأخضر.
- أهم أسباب نقصه:
تعتبر سوء التغذية وعدم توفر أغذية متوازنة من اكثر أسباب نقص
هذا العنصر كما ان استخدام المكسرات «الكحول» له تأثير في الحد من امتصاص هذا
العنصر كما ان مدرات البول والملينات لها تأثير على فقدانه من الجسم وكذلك العرق
الشديد يفقد الجسم كمية منه.
مشاركة
ليست هناك تعليقات :